تتمايز مدينة جدّة السعودية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة، بمزيج فريد من الثقافة والترفيه، والطبيعة الخلابة. يأتي "أكواريوم فقيه" في مقدمة معالم جدّة السياحية الرائدة التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتنشيط السياحة، وتعزيز الاقتصاد المحلي. يجذب هذا المكان زوار موسم جدّة حيث يقدم تجربة تعليمية وترفيهية استثنائية من خلال عروض بيئية مائية متنوعة.

يزهو "أكواريوم فقيه" بتصميم هندسي فريد يمزج بين الشعاب المرجانية، والنباتات البحرية، وأشجار المنغروف، ما يستحدث بيئة مائية تحاكي الطبيعة البحرية على نحو دقيق. تبلغ سعة الأحواض في الأكواريوم حوالي سبعة ملايين لتر من الماء في بيئة مثالية لاستضافة مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية. كما يضم الفريق الفني لـ "أكواريوم فقيه" أكثر من 25 خبيرًا في جهاز الدعم الحيوي، بالإضافة إلى مستشفى متكامل لعلاج وتطعيم الأسماك، وهو ما يضمن الحفاظ على صحة الكائنات البحرية ونموها طبيعيًا.

يقدم "أكواريوم فقيه" لزواره فرصة فريدة للتعرف على حقائق البيئة تحت الماء عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والتفاعلية. يضم الأكواريوم أكثر من 200 نوع من الكائنات المائية، بالإضافة إلى متحف مائي يحتوي على نحو 7 آلاف نوع من الأحياء المائية. كما توفر منطقة الحوض المفتوح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الأحياء البحرية على نحو يضفي على التجربة طابعًا تفاعليًا وتعليميًا ماتعًا.

يساهم أكواريوم فقيه على نحو كبير في دعم السياحة في مدينة جدّة عبر جذب آلاف الزوار سنويًا، سواءً من داخل المملكة أو من خارجها. يعزز هذا التدفق السياحي من قوة الاقتصاد المحلي عبر زيادة الإنفاق في القطاعات المختلفة مثل الضيافة، والمطاعم، والتجزئة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الأكواريوم فرص عمل متعددة للمواطنين والمقيمين في مجالات متنوعة تشمل الإدارة، والصيانة، والإرشاد السياحي.

كما يساهم "أكواريوم فقيه" في تحسين جودة الحياة في مدينة جدّة عبر تقديم أنشطة ترفيهية وتعليمية تعزز الوعي البيئي بين الزوار. تمنح زيارة الأكواريوم العائلات والأفراد فرصة قضاء وقت جميل ومفيد في الوقت نفسه، ما يساهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية. كما يشجع الأكواريوم على حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها وتعزيز المسؤولية البيئية لدى المجتمع.