في موسم الربيع، حيث تزهر الأرض بجمالها وتتناثر الألوان في كل مكان، يتألق مهرجان الزهور والحدائق في ينبع الصناعية مستقبلاً ضيوفه في نسخته الرابعة عشرة والتي تأتي هذا العام مزيجًا من الجمال، والتنوع، والفعاليات المثيرة.

يأتي مهرجان الزهور والحدائق واحدًا من أبرز الفعاليات السياحية التي تنظمها الهيئة الملكية في ينبع، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء المملكة وخارجها، ويقدم لهم تجربة فريدة وماتعة. تتنوع الأنشطة في المهرجان حيث يتمايز بما يوفره من فعاليات ترفيهية، ويضم عددًا من الأجنحة التثقيفية والفنية والتجارية المختلفة التي تلبي اهتمامات واحتياجات فئات المجتمع، وتحيطهم بجو من الحيوية والإثارة.


يأخذ مشتل الهيئة الملكية في ينبع دورًا أساسيًا في تحقيق نجاح المهرجان، حيث يوفر تجربة فريدة لزواره. يمتد المشتل على مساحة تزيد عن 100 ألف متر مربع، ويحتضن أكثر من 70 صنفًا من النباتات والزهور بألوانها المتنوعة، ما يجعله وجهة لا مثيل لها لعشاق الطبيعة وهواة التصوير.

تشهد ينبع، منذ انطلاق المهرجان، ازدهارًا سياحيًا لافتًا، حيث أصبحت واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للزوار. يعكس الإقبال المتزايد من الضيوف الذين يسعون إلى استكشاف جمالها الطبيعي والاستمتاع بتجارب سياحية مميزة، مدى نجاح الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة المحلية وجذب مزيد من الزوار إلى هذه المدينة الساحلية الساحرة.


بالإضافة إلى جمال الطبيعة وتنوع الفعاليات، يوفر مهرجان الزهور والحدائق في ينبع الصناعية فرصة لاستكشاف التراث والثقافة المحلية. يزدان المهرجان بعروض فنية وتراثية تعكس الهوية الثقافية للمنطقة، ما يسهم في إثراء تجربة الزوار وتعزيز فهمهم للتاريخ والتراث السعودي.

لا يكتمل مهرجان الزهور والحدائق في ينبع دون تقديم تجربة تسوق فريدة للضيوف. يزهو المهرجان بمجموعة واسعة من المنتجات اليدوية، والحرفية، والمنتجات المحلية التقليدية والحديثة، ما يجعله وجهة مثالية للتسوق واقتناء الهدايا التذكارية.


تعكس مبادرة الهيئة الملكية في ينبع وتنظيمها لمهرجان الزهور والحدائق التزامها الثابت بتعزيز السياحة المحلية، وتطوير البنية التحتية السياحية في المنطقة. إن استضافة فعاليات مثل هذا المهرجان لها أثر كبير في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز الوعي الثقافي والبيئي بين السكان المحليين والزوار على حد سواء.

x
You are looking for