تنبسط الواجهة الشمالية في مدينة جازان بكل ما تحمله من جمال يخطف الأنفاس ويلامس القلوب، معلنة عن نفسها وجهة ترفيهية تستقطب الزوار من الأرجاء كافة. هناك، حيث يتلاقى نسيم البحر بدفء الشمس، يرسم الشاطئ لوحة خلابة تدعو للتأمل والاستجمام.

 


يقف ممشى الغروب، أو ما يُعرف بشاطئ الغروب، شاهدًا على لحظات لا تُنسى حيث تغرب الشمس خلف الأفق في مشهد يأسر القلوب. يتدفق الزوار يوميًا ليراقبوا هذا المشهد الطبيعي البديع، حيث يشكل الشاطئ نقطة التقاء لعشاق التصوير والعائلات والأصدقاء التواقين إلى قضاء أوقات ماتعة.


لقد جرى تطوير الممشى بحيث بات يشكل نقطة جاذبة تعج بالحياة يتجمع عندها الزوار والعائلات وهواة التصوير للاستمتاع بالتنزه او الاسترخاء في إحدى مناطق الجلوس المنتشرة على طوله. يُعد هذا التطوير جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز الواجهات البحرية وتحسين جودة الحياة للمواطنين. فقد دشنت بلدية منطقة جازان مؤخرًا رصيفًا بحريًا جديدًا بطول 370 مترًا، مزودًا بـثلاثين مقعدًا، مائة وعشرين وحدة إضاءة، ومائة شجرة زينة، وزاوية مخصصة للتصوير، بالإضافة إلى خدمات داعمة أخرى تضمن للزوار تجربة غنية ومريحة.


إن ممشى الغروب في مدينة جيزان ليس وجهة سياحية فحسب، وإنما تجربة تثري الروح وتمنح الزائرين فرصة للتواصل مع الجمال الطبيعي والاستمتاع بأوقات هادئة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.

تشكل الواجهة البحرية وشاطئ الغروب في مدينة جيزان مثالًا حيًا على التزام المملكة بتعزيز تجارب الزوار وتحسين جودة الحياة عبر استثمار الجمال الطبيعي والموارد الثقافية. أصبحت هذه المنطقة جزءًا من النسيج الثقافي والترفيهي للمملكة يؤكد على دورها بوصفها وجهة رائدة ترحب بزوارها بكل حفاوة وتقدير، وتُقدم لهم تجارب لا تُنسى تعكس غنى وتنوع المعالم والمقاصد السياحية في المملكة العربية السعودية.


x
You are looking for