تعد أيقونة الفولكلور السعودي، ولقد تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي (اليونيسكو) ولقد نشأت في منطقة نجد، وتسمى اليوم بالعرضة السعودية. وقلما تجد احتفالاً من الاحتفالات الرسمية لا تدخل فيه العرضة.  كما يحرص خادم الحرمين الشريفين على حضورها ومشاركة الشعب في تأدية تلك الرقصة الحماسية.  

يرتدي المشاركون لباس العرضة التراثي المكون من ثوب (مردون) وفوقه (الدقلة) الموشاة بالقصب، ويتحلى الزي بالسلاح التقليدي من أحزمة في الصدر وسلاح يتدلى على الجانب، بالإضافة إلى السيوف التي تمثل السلاح القديم. تؤدى العرضة بشكل جماعي، حيث يصطف المؤدون في صفين متقابلين ويحاذي كتف الرجل بالآخر وتتلاحم الأيدي لترفع معًا. وعلى إيقاع الطبول تبدأ العرضة والاستعراض، وفي وسط الحلبة يجتمع من يعرضون بالسيف، وذلك على إيقاع الطبول المزينة بألوان زاهية والتي عادة ما يحملها عدد من الشباب يرفعونها تارة وينزلونها تارة أخرى بطريقة تلهب حماس الفرسان. اختلف في سبب تسمية العرضة بهذا الاسم، وقد يكون بسبب عرض الرجال أنفسهم وما يرتدونه من ألبسة استعراضية، أو ربما جاء من عرض جياد الحرب وعتاده. 

  

 

x
You are looking for