أحمد عمارة
تتفاخر منطقة جازان بطبيعتها الساحرة المذهلة التي تميزها عن كثير من مناطق المملكة الأخرى، فهي تشكل نقطة سياحية جاذبة تزهو بمناظرها الفردوسية وجبالها الشاهقة التي تزينها أشكال هرمية شديدة الانحدار، وغابات رعوية خضراء تزدان بأشجار معمرة، ومدرجات زراعية يانعة، وبيوت جبلية تتمايز بألوان متباينة.
تعد جازان مقصدًا شتويًا للسائحين الذين يستمتعون بشواطئها الجميلة، وجزرها البكر، وأوديتها وشعابها الخلابة، وبما تضمه من أسواق شعبية وما يقام فيها من مهرجانات شتوية. يسود منطقة جازان خلال فصل الشتاء مناخ دافئ مع اعتدال في درجات الحرارة، ما يجعلها تشهد نشاطًا وفعاليات سياحية متواصلة.
حققت المهرجانات السياحية التي يجري الترويج لها خلال الشتاء نجاحًا كبيرًا في جذب السياح وجعل المنطقة وجهة سياحية مميزة على المستويين المحلي والإقليمي. يبلغ الموسم السياحي في منطقة جازان ذروته خلال شهر يناير من كل عام، وتفوز جزيرة "فرسان" بنصيب الأسد من اهتمام السائحين والزائرين للمنطقة فهي تشكل نقطة سياحية مهمة بما حباها الله به من شواطئ جميلة تزدان برمال فيروزية.