شهد استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية، والذي عكس الأهمية الكبيرة لهذه الدورة التي تعد أكبر حدث رياضي وطني بمشاركة ما يربو على 6000 رياضي وألفي مشرف فني وإداري يمثلون نحو مئتي ناد سعودي.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حفل الافتتاح، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية .
عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن الفخر والاعتزاز بانطلاق دورة الألعاب السعودية الأولى، التي خطط لها سمو ولي العهد، ليمنح أكثر من 6000 رياضيٍّ ورياضيةٍ فرصةَ المنافسة وإبراز المواهب، نحو تحقيق البطولات واعتلاء منصات التتويج، بتواجد أبطال سعوديين يمثلون أكثر من 200 نادٍ سعودي، يقدمون أبطالهم في مسيرة الشغف والحلم والانطلاق نحو لمعان الذهب، وحصد اللقب في 45 رياضة مع 5 رياضاتٍ أخرى مخصصةٍ للأبطال البارالمبيين".
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتاح الألعاب السعودية، حيث انطلقت العروض بالألعاب النارية والعروض الضوئية التي رسمت لوحة فنية في جنبات استاد الملك فهد الدولي، ثم تناقل الأولمبيون شعلة الدورة وصولاً إلى منصتها الرسمية إيذانًا بانطلاق هذا الحدث الرياضي الضخم.
تقام منافسات الألعاب السعودية، في 22 منشأة رياضية في الرياض، وتشهد تخصيص جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.