أحمد عمارة
باتت مناطق موسم الرياض تجسّد ملاذًا حقيقيًا يعيد تعريف معايير حياة الرفاهية وينأى بمريديه عن الصخب الذي تضجّ به جنبات المدينة. فقد أحدث الموسم نقلة نوعية في مجال الترفيه داخل المملكة العربية السعودية، وباتت مناطقه تشكل عنصرًا جاذبًا لكثير من الزائرين والسائحين الذين يفدون من شتى أنحاء العالم.
يحتضن موسم الرياض، الذي يحقق نجاحًا مبهرًا، أربع عشرة منطقة موزعة على ربوع العاصمة، وتوفر أقصى درجات الاستمتاع للضيوف الذين يمكنهم زيارة تلك المناطق، وممارسة تجربة التسوق، وتناول أطايب الطعام في أجواء مميزة، والإقامة في أفخم الفنادق في مختلف مناطق العاصمة.
باتت مناطق موسم الرياض اليوم تستقبل جميع الزائرين والسائحين بكامل طاقتها الاستيعابية، بعد إلغاء الإجراءات الاحترازية التي كانت متبعة منذ ظهور جائحة كورونا خلال المدة الماضية، وأصبح بإمكانهم الاستغناء عن ارتداء كمامات الوجه في جميع الأماكن المفتوحة. كما أصبح بإمكان جميع الضيوف الاستغناء عن التباعد الاجتماعي عند جلوسهم في المقاهي والمطاعم لتناول أطايب الطعام.
على الرغم من أن مناطق الموسم تشهد إقبالاً كثيفًا منذ انطلاقه في العشرين من أكتوبر الماضي، إلا أن الحدّ من قيود الإجراءات الاحترازية سيسهم بلا شك في زيادة الإقبال على أنشطة الموسم وفعالياته من الشغوفين بالترفيه.