تسعى منطقة جازان بحيوية لتطوير صناعة السياحة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وتوسيع مصادر الدخل. تعتمد المنطقة على استثمار إمكاناتها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة، بالإضافة إلى مرافقها المتطورة وقدراتها البشرية المؤهلة. من بين هذه المشاريع الطموحة، تأتي الواجهات البحرية التي تسهم في تنوع وإثراء المنتج السياحي، ما يساهم في تحسين جودة الحياة وأنسنة المدن.


تُعد الواجهات البحرية في جازان مكتسبات حضارية تسهم في تنوع وإثراء المنتج السياحي، وتوفير بيئة جاذبة للفرص الاستثمارية من شأنها تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي. تسهم هذه الواجهات في تنشيط حركة السياحة، ما يعزز من تحسين جودة الحياة وتطوير المناطق الحضرية.

تزهو شواطئ جازان الحالمة وإطلالاتها الساحرة على البحر الأحمر بجمال طبيعي يستهوي محبي السباحة، وصيد الأسماك، والاستجمام. تجمع هذه الشواطئ بين جمال الطبيعة، وروعة البحر، ونقاء الرمال البيضاء الناعمة، ما يجعلها وجهة مثالية للسياح.


جرى التركيز على تطوير الواجهات البحرية عبر إنشاء حدائق، وملاعب، ومضامير مشاة، ومرافق سياحية، ورياضية، وخدمية تسهم في إيجاد بيئة تكاملية وتفاعلية للمرتادين. بلغ عدد الحدائق في المنطقة أكثر من مائتي حديقة، وأربع عشرة واجهة بحرية، ونحو مائتي ملعب رياضي، بالإضافة إلى 96 مضامير مشاة.

تمثل الواجهات البحرية في جازان مثالاً نابضًا على كيفية استخدام الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. من خلال هذه المشاريع، تسعى جازان إلى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة سياحية مميزة على المستوى المحلي والإقليمي.

x
You are looking for