تنفرد المملكة العربية السعودية من حيث كونها واحدة من أكبر دول المنطقة وأكثرها تنوعًا فيما يتعلق بالتضاريس الساحرة، والمناظر الطبيعية الآسرة. فبالإضافة إلى الصحراوات الشاسعة، والجبال الرائعة، تتباهى المملكة أيضًا بمئات الجزر السياحية الخلابة التي تنبسط عند سواحلها الشرقية والغربية.
تعد تلك الجزر وجهات سياحية جاذبة توفر تجاب استثنائية للزوار والسياح من أنحاء العالم كافة. تزدان هذه الجزر بشعاب مرجانية جميلة، وتنوع الحياة البحرية، ويمكن للزوار الاستمتاع بشواطئها الرملية البيضاء النقية، ومياهها البلورية الصافية. كما يمكنهم الاستمتاع بالغوص، والغطس، واستكشاف الشعاب المرجانية الملونة، والأسماك المذهلة، والصيد، وممارسة الأنشطة الرياضية البحرية، مثل السباحة وركوب الأمواج.
تعد جزيرة أم العود، التي تقع ضمن نطاق منطقة مكة المكرمة، واحدة من الوجهات السياحية الساحرة في المملكة العربية السعودية. فهي جزيرة صغيرة تستكين في البحر الأحمر، وتعد ملاذًا رائعًا لمحبي المياه الفيروزية الصافية وجمال الطبيعة البكر. تزهو جزيرة أم العود بشواطئها الرملية البيضاء، ومياهها الفيروزية الزرقاء الصافية.
تعكس هذه الجزر التنوع الطبيعي والسياحي الذي توفره المملكة العربية السعودية، وتساهم في تعزيز قطاع السياحة في البلاد. ومع استمرار تطور قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، يتوقع أن تصبح تلك الجزر السياحية، بعد تطويرها، وجهات مغرية للزوار من جميع أنحاء العالم. وفي ظل الاهتمام المتزايد بالسفر المستدام والحفاظ على البيئة، فإن المملكة تعمل أيضًا على حماية الجزر السياحية وتطويرها، والحفاظ على جمالها الطبيعي وتنوع الحياة البحرية فيها.