مع انطلاق فعاليات مهرجان صيف عنيزة 24، تفتح المملكة العربية السعودية أبوابها لاستقبال العالم بروح الضيافة العربية الأصيلة وتنوع الثقافات. لا يعكس هذا المهرجان جانبًا من التراث الثقافي والترفيهي فحسب، بل يشكل أيضًا ركيزة أساسية في دعم السياحة وتعزيز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة من خلال الأنشطة الترفيهية المختلفة واستحداث فرص عمل للمواطنين.
فوق أرض عنيزة، تتجسد روح الصيف في مهرجان يستمر لمدة 45 يومًا، حيث يجمع بين الفعاليات الترفيهية المتنوعة والأنشطة التثقيفية. يتخلل المهرجان عروض متعددة مثل مدينة الألعاب التي تفتح أبوابها للأطفال والعائلات، ومسرح الطفل الذي يثري خيال الصغار، وبيت الرعب الذي يجذب محبي التشويق والإثارة.
إلى جانب الأنشطة الترفيهية، تتوافر مطاعم ومقاهٍ تقدم تجربة استثنائية لتذوق أطايب الأطعمة السعودية، ما يجعل المهرجان فعالية ترفيهية وتجربة شاملة لاستكشاف الثقافة والتراث السعودي في أبهى صورهما.
شهد مهرجان صيف عنيزة 24 إقبالاً كبيرًا منذ انطلاقته، حيث بلغ متوسط الحضور اليومي 3000 زائر، ما يعكس الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها هذا الحدث السنوي. إن تعزيز السياحة الداخلية من خلال مثل هذه الفعاليات له أثر كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز فرص العمل للمواطنين، بالإضافة إلى رفع مستوى جودة الحياة بتوفير بيئة ترفيهية وثقافية متنوعة.
بهذا، يواصل مهرجان صيف عنيزة ترسيخ دوره كمحطة رائدة في السياحة الداخلية، مسجلاً بصمة إيجابية في خريطة الفعاليات الصيفية في المملكة، ومساهمًا على نحو فعال في تعزيز الهوية الثقافية والسياحية للمملكة العربية السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي.