تحتضن المملكة العربية السعودية مجموعة مذهلة من الجزر البحرية التي تتفاخر بجمال ساحر وإطلالات آسرة. تنبسط هذه الجزر على مقربة من سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وتوفر تجارب سياحية استثنائية للسكان وللزوار من جميع أنحاء العالم. تُعد الجزر البحرية السعودية أماكن مثالية للاسترخاء، حيث توفر شواطئها الرملية الناعمة ومياهها البلورية الزرقاء المحيطة بها فرصًا رائعة للاستلقاء في أجواء هادئة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، والتنزه عند الشواطئ الرملية الناعمة، وممارسة الأنشطة البحرية المتنوعة.
لا يمكن للمرء أن يغفل جمال الجزر البحرية الرائعة التي تُعد خيارًا مثاليًا لعشاق الطبيعة ممن يسعون لاستكشاف الشعاب المرجانية الملونة، والحياة البحرية الغنية، وممارسة تجارب فريدة، والاستمتاع بالأنشطة المائية، مثل ركوب الأمواج والغوص في المياه البلورية الزرقاء، أو الاسترخاء على الشواطئ الرملية والاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة.
تتألق "جزيرة بياضة"، التي ينطلق إليها أكثر من مائة قارب بحري يوميًا، واحدة من تلك الجزر البحرية الآسرة برمالها البيضاء الناعمة، ومياهها الفيروزية، وجمالها الساحر، وإطلالاتها الجاذبة، وشعابها المرجانية المتناثرة. لقد ذاع صيت الجزيرة حتى إنها أصبحت تشكل منتجعًا طبيعيًا في وسط البحر الأحمر لسكان مدينة جدها وزوارها وضيوفها الذين أصبحوا يطلقون عليها مسمى "مالديف جدة".
تفترش الجزيرة مساحة في البحر الأحمر تبعد عن مدينة جدة بنحو أربعين دقيقة بالقارب. باتت الجزيرة محطة جاذبة للضيوف من عشاق الحياة البحرية الذين يبحثون عن الاستجمام وممارسة الأنشطة البحرية والمغامرات الأخرى مثل ممارسة السباحة، والغوص، والتزلج على الماء، وقضاء أوقات ماتعة مع الأهل والأصدقاء في أجواء هادئة.
لا تدخر المملكة العربية السعودية جهدًا فيما يتعلق بتطوير السياحة البحرية، واستثمار الجزر البحرية وروعتها في تعزيز قطاع السياحة في البلاد بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. حيث يجري العمل على تطوير البنية التحتية السياحية، وتوفير المرافق السياحية الحديثة لاستقبال الزوار والسياح الذين يقابلون بترحيب حار، وضيافة سعودية أصيلة أثناء زياراتهم المتعددة للجزر البحرية السعودية.