يشهد القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية تحولاً كبيرًا في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالجهود الرامية لتطوير السياحة، والبنية التحتية المميزة، وفتح باب الاستثمار في هذا المجال. تتفاخر المملكة بعناصر الجمال الطبيعي الخلاب، والتراث الثقافي الغني، والمنتجعات السياحية الفاخرة، والأماكن التاريخية المهمة. أبدعت المملكة في تبني تسهيلات في إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية، ما أدى إلى زيادة الوفود السياحية إلى البلاد.


تتمتع المملكة العربية السعودية، التي باتت واحدة من الوجهات السياحية الجاذبة في العالم، بمزيج فريد من الثقافة التقليدية، والتاريخ العريق. تضم المملكة، بوصفها وجهة سياحية شاملة، مختلف عناصر الجذب السياحي. تأتي المنتجعات السياحية من بين أهم هذه العناصر، حيث أنها تشكل واحدة من أبرز أسباب جذب الزوار والسياح إلى المملكة لما توفره من تجربة استثنائية لهم وتلبي احتياجاتهم المتنوعة.

تتمايز المنتجعات السياحية السعودية بتنوعها الكبير وتوزيعها الجغرافي الجميل، حيث تتواجد في مناطق مختلفة من البلاد، وتوفر سبل الراحة والترفيه كافة للضيوف. فالمنتجعات السياحية الفاخرة التي تزين المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي تعد وجهة مثالية لعشاق السباحة، والغوص، وممارسة الأنشطة الرياضية البحرية، والاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية، والمياه البلورية الزرقاء.


تحظى المنتجعات السياحية في المناطق الجبلية السعودية بشعبية كبيرة لدى السياح. فمنتجعات الطائف وأبها والأماكن السياحية في منطقة عسير توفر مناظر طبيعية خلابة، ومناخ معتدل، ما يجعلها وجهة مثالية للاستمتاع بالهواء النقي، والمناظر الطبيعية الخلابة، وممارسة الأنشطة الرياضية في الخلاء.

تنظم كثير من المنتجعات السياحية- التي يقصدها السياح للاسترخاء والاستمتاع بالجمال الطبيعي والخدمات الفاخرة- رحلات سفاري، وتجارب ركوب الجمال، وعروض شعبية تقليدية لعشاق السفر الصحراوي ممن يستهويهم استكشاف الصحاري الشاسعة. كما تزدان هذه المنتجعات بتوفير خدمات فاخرة منها الفنادق ذات المستوى العالمي، والمطاعم الراقية التي تقدم مأكولات محلية وعالمية شهية، ومراكز العناية بالجسم التي توفر تجارب استرخاء فريدة.

x
You are looking for