تقع صحراء حسمى أو هضبة حسمي ذات الإرث التاريخي، غرب مدينة تبوك، وتعد جبالها امتداداً لجبال السروات، وتمتد حتى وادي رم بالأردن، ومن أشهر جبالها التي تحكي قصص العشق العذري، بجدة، والزيتة، وعلقان، واللوز، تنبثق من وسط كثبان الرمال الحمراء لتصافح السماء، وهي ملهمة للشعراء منذ أقدم العصور.

كانت حسمي طريقاً لقوافل الحجاج والتجار، وسكنها الأنباط، ومن أشهر أوديتها وادي ضم الذي يعد أكبر أودية منطقة تبوك، ويقع في الشمال الغربي منها. وتكثر التشكيلات الصخرية العجيبة من أقواس ومنحنيات على امتداد الصحراء، كما تكثر أشجار الغضى والطلح والسمر العملاقة. وفيها جبل يقال له السفينة أو الشداد ويبعد عن تبوك 70 كيلومترا، بالقرب من شرما  وتعد زيارته فرصة لمشاهدة النقوش الثمودية، والسبئية، والنبطية، والعربية.

 

 


 

جولة سياحية

يمكنك زيارة هذه التضاريس الساحرة وخوض المغامرة الطبيعية الشيقة بدءا من  الاستقبال من المطار و توفير  السكن أو التخييم حسب الخطة المتفق عليها، شامل الوجبات. وذلك لزيارة:

صحراء بجدة وتتضمن الكهوف، و الأقواس الصخرية، الكثبان الرملية.

  قرية مقنا وتتضمن جبل طيب اسم، عين موسى، مدائن شعيب.

قرية الديسة   وتتضمن العين الجارية، وادي داما، التكوينات الجبلية.

x
You are looking for