فتحي سمير

تستعد العاصمة الرياض في شهر أكتوبر لانطلاق دورة الألعاب السعودية التي تقام للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية بمشاركة نحو 200 ناد يمثلهم نحو 2000 مشرف فني وإداري، وأكثر من 6000 رياضي يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، ومنها 5 رياضات مخصصة للرياضات البارالمبية.

كان من المقرر انطلاق الدورة في عام 2020 إلا أن الظروف الدولية المتعلقة بجائحة كورونا فرضت التأجيل، ليتم الإعلان عن انطلاقها في الفترة ما بين 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر 2022. وقد انتهت التجارب الخاصة بالمسجلين في العاشر من سبتمبر الماضي، وبذلك تحدد المشاركين في البطولة التي تعد أول حدث رياضي من نوعه في تاريخ المملكة العربية السعودية.


خصص للدورة مجموع جوائز يبلغ 200 مليون ريال سعودي، يحصدها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل لعبة، بواقع مليون ريال لكل فائز بالميدالية الذهبية، و300 ألف ريال لكل فائز بالميدالية الفضية، و100 ألف ريال لكل فائز بالميدالية البرونزية.


تضم قائمة الألعاب: السباق الثلاثي، والبلياردو، والتزلج اللوحي، والمصارعة، والتنس، والتجديف – صالات، والبولينج، والكارتنج، والريشة الطائرة، والاسكواش، وكرة الطاولة، والملاكمة التايلندية، والملاحة الشراعية، والدراجات – سباق الطرق، والبلوت، والألعاب الإلكترونية، والبادل، والتايكوندو، والتسلق، والشطرنج، والسهام، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب الأخرى.


وعلى غرار الألعاب الأوليمبية احتفت مناطق المملكة بشعلة الألعاب السعودية التي انطلقت من الرياض، إلى باقي مناطق المملكة العربية السعودية، في مسيرة تقطع خلالها الشعلة نحو 3500 كيلو متر تتضمن زيارة 57 معلمًا شهيرًا في أنحاء المملكة، للترويج لقيم الألعاب السعودية الإيجابية، ونقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس طوال مسيرة الشعلة.

تجسد دورة الألعاب السعودية خطوة أولى في سبيل دعم المواهب المحلية من الرياضيين، ورفع قدراتهم للمنافسة في الدورات الأولمبية الدولية.

x
You are looking for