أحمد عمارة

تحتضن القصيم واحات ريفية يانعة تتسربل بحلتها الأجمل خلال موسم الربيع، فقد حولها مُلاكها إلى نزل ريفية تزينها مزارع خضراء تعزز ما بات يُعرف باسم السياحة الخضراء، وأضحت الواحات الريفية تشكل وجهة فاتنة للجذب السياحي.

تزهو القصيم بإرث حضاري، وتتمايز بتضاريس خلابة لا سيما في أماكن منها وادي الرمة، ووادي الغضا، وعيون الجواء. كما تفتخر بخصوبة تربتها، وتوافر مياهها الجوفية، ما جعلها واحدة من أهم مناطق زراعة النخيل وأشهرها فيما يتعلق بإنتاج التمور.

 


تتدفق عيون الماء في أماكن متفرقة مثل عيون قصيباء، وعين عبس، وعين الثومة، وعين الصوال وغيرها. كما تشتهر القصيم كذلك بوفرة آبار المياه مثل بئر العنترية، الذي لطالما زود الحجاج بالماء، ما جعل أبناء المنطقة يمتهنون حِرف الآباء والأجداد في زراعة النخيل واكتناز التمور.

تزدان الواحات الريفية بطراز معماري فريد يزهو بزخارف جبسية، وأبواب خشبية تراثية، ما يحولها إلى تحف جمالية. يستمتع الزائرون والسائحون بالإقامة في هذه الواحات التي تجسد ملاذات للاسترخاء والاستجمام في بيئة صحية على مدى العام.

تتمايز منطقة القصيم بما تقدمه من أنشطة وفعاليات ومهرجانات مختلفة على مدى العام، منها مهرجان تمور عنيزة، ومهرجان تمور بريدة، ومهرجان اليقطين، ومهرجان العنب، ومهرجان الرمان، ومهرجان الفراولة، وغيرها.


x
You are looking for