تستأثر المملكة العربية السعودية بعددٍ وافرٍ من المنتجعات السياحية الفاخرة التي تشكل وجهات رائعة ترقى بمعايير العيش الباذخة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة استجمامية ماتعة في بيئة يتمازج فيها لون رمال الشاطئ الذهبية مع صفحة مياه البحر الفيروزية.
يأسر هذا المنتجع الحصري، الذي يستوطن جزيرة "ثول" الرملية الصغيرة التي تتباهى بمساحة تبلغ سبعة عشر ألف متر مربع في أرخبيل مرجاني على ساحل البحر الأحمر، أفئدة الزوار بأجوائه البحرية الشاعرية، فيما يمتّع أبصارهم بإطلالات آسرة على الأفق البحري.
تستوطن مظاهر الفخامة التي تأسر الألباب مختلف أرجاء المنتجع الذي يتمايز بفسحات عيش تزينها فيلا رئيسة تحتضن ثلاث غرف نوم فسيحة، وثلاثة أجنحة من غرفة نوم واحدة لكل جناح.
يفيض المنتجع المهيب بتجليات ترف لا تعوزها فخامة ويسمو بها نادٍ رياضي، ونادٍ شاطئي، ومركز صحي يعد الضيوف بطقوس علاجية وتجربة رفاه صحي تسمو بالحواس في أجواء تغلفها العزلة والسكينة التامة التي تتفاخر بها هذه الواحة الوادعة.
سوف يختبر الضيوف إقامة فاخرة في محيط تصاميم فاخرة يوفرها منتجع "ثول" الذي يشكل فرصة للهروب من ضغوط الحياة اليومية، والاستمتاع بالراحة والترفيه في أجواء تعد بذكريات لا تنسى، وتجربة فريدة في قلب المناظر البحرية الطبيعية الخلابة، والضيافة العربية المذهلة.
يشرع هذا الملاذ الخاص، الذي تطوره شركة البحر الأحمر الدولية المطورة لوجهتيّ "البحر الأحمر"، و"أمالا"، أبوابه للضيوف خلال العام القادم 2024 ويتألق بتصميم معماري عصري أنيق يشي بوجهة متفردة بما يجتمع في فسحات العيش فيها من أسباب الترف وأرقى معايير الضيافة الفندقية.