أحمد عمارة

تستكين واحة حَرّة خيبر في محافظة خيبر على مسافة تبلغ نحو 160 كم شمال المدينة المنورة. تعد هذه المنطقة من أكبر وأقدم واحات النخيل في المملكة العربية السعودية، وتتمايز بتربتها الخصبة وآبارها وينابيعها المتنوعة. يسود الواحة طقس حار صيفًا شديد البرودة شتاءً، ويمتهن سكانها مهنًا مختلفة منها زراعة بعض الحبوب والفاكهة.



برعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في إقامة "مخيم بركان خيبر" الذي بات جاهزًا لاستضافة الزائرين والسائحين من عشاق المغامرة والاستكشاف لتجربة روعة التخييم في حَرّة خيبر المغطاة بالحجر الأسود البركاني في معظم جوانبها، والتي تجمع براكين عدة خامدة منذ زمن بعيد.


جرى تصميم وحدات المخيم، الذي يتمايز بقربه من جبل القِدر البركاني الذي صُنف مؤخرًا من بين أفضل مائة موقع جيولوجي من الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية "IUGS" ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، على نحو يتناغم مع التضاريس البركانية المحيطة دون المساس بالطبيعة، وذلك لكي يتيح للضيوف الاستمتاع بما يوفره المخيم من أنشطة وبرامج منها جولات استكشافية، والجلوس على ضوء الحطب، والشواء، وممارسة رياضة المشي وتسلق الجبال البركانية مع توفير كل متطلبات الأمن والسلامة.

x
You are looking for